♧صبابة ووجد
♧د.أبوبكر يوسف ابراهيم
♧دستورُ حبِّكِ انْ أبيتَ على ضنى
يقضي بأنْ أبقى كذاكَ مُقَـنِّنا
ماجَ الخريفُ بصُفْرَةٍ يغزو..شجىً
قلباً كمثلِ العودِ في الريحِ إنحنى
والشِعـرُ يوقدُ جانباً..إذْ جانبٌ
قدْ أطفأتْهُ غمامةٌ تحتَ السَّنا
عوْداً على قلبٍ تناجيهِ إنتهى
وَهَبي لنجوايَ الخيالَ تحنُّنا
بابُ الهوى مفتاحُهُ بيديكِ يا
منْ عندكِ المفتاحُ بالحسنِ إنثنى
لمْ أدرِ في صبحِ الوصال وليلِهِ
أأبيتُ أمْ أصحو وطيفاً من مُنى
هوَ شوقُكِ الداني عليَّ كنخلةٍ
طابتْ كما طبتِ بأحلى مُجتنى
عنـدَ إكتمالِ البدرِ فيكِ سنلتقي
أُعطي..لحُلْمِ القـربِ منكِ..تيقُّنا
هيَّا هَلُمِّـي للَّذي فيكِ ارْتمى
مُستنفراُ، مُستغـرباً، مُستوطنا
ولْتَسكبي الأقداحَ بالأفراحِ في
قلبي وصالاً في الغـرامِ تفنُّنا
هلْ تعلمينَ بأنَّكِ الأنثى الَّتي
قدْ رُمتهـا بيتاً بصدري يُبتنى
فكِ اتَّحدتُ وصرتُ شبهَكِ في الهوى
إنْ لمْ تكوني أنتِ نفسي..فمنْ أنا؟
د.ابوبكر يوسف إبراهيم- السودان-
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق