.......((الشارده....))
...قَالَتْ أُحِـبُك ياحبيبى،
فَاشْـتَرِى هَذَا الجَسَدْ.!
...وإضْـمُمْ إِليك حبـيبةً
مَـا مَسْـهَـا يَـوْمَاً أحَـدْ.
...عَـرَبِيّةٌ هَـيّـفَـاءُ القَـدِ،
طاهِـرةُ الجِـزْرِ والوتَـدْ.
...وإِرْفُقْ عليها بِرَاحَتَيّكَ،
رِفْــقَ الطُـيُـورِ بالـوَلَـدْ.
...قَالت أُحِـبُكَ، بِيَـقِـيّـنِى،
حُبْـاً يَـدُومُ بـيَ الأََبَـدْ.!
...قد قُـلْتُهَا فَامْـنُن عَلَيَّ،
بِوَصْـلِ عُـمْـرِى،والمَـدَدٍ.
...بالعِشْـقُ أُغْمِـضُ مُقْلَتَيَ،
فَـأََرَاكَ هَـمْـسَـاً بالخَــلَـدْ.
...ذَاكَ الدَلالُ عَبِـيّرُ رُوُحٍ،
هَـيّهَـاتَ يَاضَـوءٌ شَـرَدْ.؟
...للطُـهْرِ صِرْنَا كَرَاحِـلَيّنِ،
تقَـابَلَا،تَـلَاهَـفَا بِلَا رَشَـدْ.
...كم كان فجرُنا والصَباحُ،
يَـطُوُفَـا بالـدُوُحِ الـرَغَـدْ.
...الأَن،الأَن جِئَـتِى كالثُرَيَا،
واللَيّـلُ رَاحِـلٌ فِـى كَـبَدَ.
...كَـمْ كَانَ حُلْمٌا فى صِبَانَا،
ولَّى شَـرِيّدَاً،أضْنَاهُ العَنَدْ.!
...رَقَ الفُـؤَادُ لأٓنْـاتِ هَوَاكِ،
ورَقَ شَـوْقِى حَتَى هَجَدْ.!
...قَالَتْ،أُحِبُكَ،فاشْتَرِيّنِى،
أخْتَالُ فِى دُنْـيَا الأَسَـدْ.
...يَامَنْ مَلَكْتَ شِغَافُ قَلْبِى،
رُوُحِـى مَـلَاكُـكَ لِلأٓبَــدْ.
( العمدة)
محمد المنسى خليل
المحامى.
....السنبلاوين.......
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق