" زمن مضرج بالدماء"
ذهب البكاء مع البكاء
وتجمهرت قصص الرجاء
فلا الدمع عاد دمعا
ولا السماء بقيت سماء
كيف نبكي والنوازل طالعات
كالبدور في حياتنا لاعبات
أصبحنا نذرف دما كان ماء
ونساؤنا عنا زاهدات ...
أيها الزمن المتضرج بالدماء '
أما آن لصداك أن يعلو في الفضاء
أم أنك مازلت على عهد التعب ' ولا عجب '
فمن تعب ليس كمن لعب. !!! ...
ومن بقي على قيد التنفس
أيها الزمن ليس كمن ذهب
ماعاد للورد عطر ' فقد رحل
مع سفن الراحلين ' وأمست
شواطئنا لهوا للعابرين '
فكيف يلتف البكاء على البكاء
وكيف يغادر سقما في
جعاب نوارس البحر ' بل
كيف ينتحر إن كان ليس بدا
من غزوة مضمخة بدماء الغابرين
رحل البكاء مع البكاء '
وبقينا نرثيه مع لحن المساء ...
وليد.ع.العايش
٢٠ / ٨ / ٢٠٢٣ م
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق