********* قفِي بطلل ********
نَحْنُ الْأُؤلَى نَمْشِي عَلَى شَوْك
إلَى الْغَرَام بِأَقْوَال وَأَفْعَال
فسلاحنا حَبْر عَلَى وَرِقٍ
حَتَّى كَأنَ مِدَاد الشَّعْر مُخْتَال
مَذْ قَد عشقنا صار الْقَلْب مُنْشَغِل
. مَذْ قَد هرمنا َضَعْنَا يَا ابْنَةَ الْخَال
قَفِي بطلل الْحَبّ أَخْبِرْهُ
أَنِّي أُحِبُّك مَجْنُونًا بِأَحْوَال
ماضرني فِي الْحُبِّ مِنْ دَرَسَ
إلَّا بِشَوْق بَلَى قَلْبِي بأطلالي
وَالنَّاس تَعَشَّق كَي تَلْقَى مآثرها
لَكِنَّنِي فِي مِحْنَةٍ الْعِشْق مُحْتال
غَزَالَة تَسْعَى بأَرْجُلِهَا دَرْب
الْقُلُوب تُقْرَع فِيه أميالي
وظَبْيَة فِي الدَّرْبِ لَم تُسْرِع
إلَّا لِجَعْل أَسْوَد الْحَبّ تَنْهَال
أَوْ بَدْرٍ لَيْل سطى فِي غَيْمٍ
دَاجِيَةٌ ماهمه للضي قَطْعَ فِيهِ ووصالي
قَفِي بِطَلَل إذَا نَبْكِي فيعذرنا
مَا عَادَ يُجْدِي بَقَاء الْحُزْن أطلالي
حَتَّى إذَا غَابَتْ لروحينا وَصَل
الْمَشَاعِر صال الْأَمْرِ قِتالِي
قَفِي قَلِيلًا قَبْلَ الْبُعْد ترتحلي
مَا عَادَ يُجْدِي إذَا ارْتَحَلَ مِن الْبَال
****************
(كم أتعبتني ديار أهلها أرتحلوا
قد كنت أكتبها شعرا وتمحوني)
قفي بأرض في الرياض بها
روض وبحر وأسرار لترجوني
لما ذهبت إلى الأطلال أرقبها
من بعد هجر إذ الأطلال تهجوني
قالت أ جئت تسأل عن أهلي
وتخبرني أن الهوى في القلب مكنوني
رحل الجميع فلا تركن لقاضية
من التذكر بين الحين تعروني
قفي بطلل
انا في الحب مدرسة
ما كان عهدي بها هجر لمفتون
انا اذا تم الفراق به
ما كنت أحسب أن الوصل يشجوني
أو أن حظي به أن كنت أرقبه
أن يستغيث بهجر كان بعيوني
أو يطلب الأصفاد تأتي كي تعاقبني
كيف أجترأت على ليلى كمجنون
أو يخبر العذال أني في تصوره
قد مسني الجن إذ جاؤا ليحدوني
أو يخبروا الاولاد في توزيع
أفئدتي ورث الحياة بأظهار لمدفون
قفي بطلل
وان شاء الإله له
صاح بقلبي
حتى بات مفتوني
أحمد عبد الحي ١٥-١-٢١
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق