بين دروب الحنين
ومتاهات العمر وغربة الايام
نسير علي وجل
فدنيانا أصبحت كسفود ملتهب
له قلبٌ من حجر..يعاقر
الطغيان بكل إمرٍ مفتعل
تدس السم في العسل....
وتزرع الود المزيف فى
حشا الدجل
هي الدنيا...لن تتغير فهي هي
منذ قديم الأزل
تغويك بالعطاء.... وسط ركام
من العلل
لا ترحم احدا... ولا تبالي بمن علم
منها أوجهل
تركض وخلفها يركض الراكضون
بلا كللٍ أو ملل
هم يكترثون لها وهي لا تكترث
لأحد...تكشف عوراتها بلا خجل
وتحمل فى أحشائها.. لمن إطمئن لها
الذل والهوان والفشل
وتوارى الحقيقة خلف متاهاتها
لتخفي الأمر الجلل
لا شك أنا راحلون.....يوما ما
سيعاجلنا الأجل
فياربنا اغفر ذنوباً كثيرة لا نحصيها
وأصلح لنا العمل
#بقلم_أبواحمد_خلاف
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق