رثائي لكل إمرأة غرقت في بحر اللجوء أو أب وأم فقد طفلة تجمدت من البرد ٠
٠عاشقة الثلج ٠
ماعدت أطيق طعم القهوة بعد أن فارقت شفتاك فناجيني ٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠
بحسرة أتلمس مكان الشفاه٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠
أفتش في كرسيها القديم أساله بهمس الجنون أين بقايا ظفائرها٠٠٠٠٠٠٠٠
واناظر مرآتها المهجوره لعلي ألمح طيفها من جديد٠ ويعود للمرآة الحزينة رونقها ٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠
بالأمس لعبت معها الشطرنج واهما خلتها تحرك بيادقها
أذكر حين كنت أرتشف قهوة الصباح وهي نائمة كدمية جميله ٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠
لا أدري من أراقب شروق الشمس أم ملامح الوجه،كأن الملائكة تخاطرها٠٠٠ ٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠
أم ملمسا ناعما كالثلج قادم من سهول سيبيريا ٠٠٠٠٠
كأنها جمعت جمال الثلج تحت أظافرها٠ ٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠
تفتح عيونها تارة لتبصرني جالسا٠٠٠٠٠
ثم تعود كالطفلة لتغفو٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠
تثائبت من جديد ولمست وردة جوريه أناملها ٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠
شفاه أخذت من الأزهار لونا ومن الحزن لونا وتركت في القلب جرحا وألما مآثرها٠٠٠٠٠٠٠٠٠
همست بكلمات٠ لم أفهمها فاقت بجمالها كل كلمات أسمعها٠٠٠ ٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠
تلك الشفاه التي
كانت تحكي لي قصصا عن أميرة صقلت بعيونها أطراف القمر ٠٠٠٠٠٠٠
وحورية جمعت دمعها لتصنع المطر ٠
تركتني وماتت فوق الثلج٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠
ذاب الثلج تحت جسدها الدافىء وخبا عطرها٠٠٠٠٠٠٠٠٠
وأمضيت العمر أبحث عن فراشات لامست جسدها قبل أن يبرد٠٠٠٠٠٠٠
هل أدركت فراشات الربيع لماذا أطاردها، ،،،،،،،،،،،،،،،،
شاعر الظل ...s...
جميل اسماعيل عبيدات القدس جبل المكبر ٠
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق