(( العشق والهيام ))
هربَ الهيامُ منَ الفؤادِ ، بلِ انتفى
وَكأنّهُ أمسى ضبابًا وَاختفى
قد ماتَ قلبي إذْ طَوَتْهُ غفلةً
يا ويحَ قلبي في سباتٍ قد غفا
ما عادَ مُشتاقًا لِمنْ هامتْ بهِ
قد كانَ عشقهُ مثلَ جمرٍ فَانطفى
يا أيّها العشقُ الّذي أضنيتني
أرهقتني وَجعلتني مُتعفّفا
فَأنا خُلِقتُ لكي أحبَّ على المدى
رغمَ العذابِ فلنْ أقولَ : ألا كفى
فَالحبُّ يسري في شراييني دمًا
والعشقُ في قلبي كطيرٍ رفْرفا
يا عشقُ هَوْنكَ إنَّ قلبي مُتعبٌ
جارَ الزمانُ عليهِ يومًا فانكفى
لكنَّ قلبي لنْ يطولَ سباتَهُ
سَأظلُّ أعشقُ ، لا وَلنْ أتوقّفَ
شعر المهندس : صبري مسعود ، ألمانيا .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق