(نداء الروح)
ياحبيبا في النوى مرتاحا
كيف من دوني ترى الإصباحا
فنهاري مثل ليلي أنام
ثم أصحو باكيا نواحا
إن نفسي من شجوني تأذت
فسوى شخصك ما قد أعزت
ودموعي قد تلاشت وجفت
منذ حسن الوجه عني انزاحا
أنت روحي فيك عقلي عليل
أنت قلبي أنت فيه نزيل
وسقامي من نواك الدليل
فمتى نشتركَ الأفراحا
لو رأت عيناك جسمي وحالي
لم تنم يامنيتي في الليالي
ولعلي قد أراك قبالي
فأرى عني الضنى قد راحا،
بقلم الشاعر والملحن عبد المنعم أبوغالون، سوريا حلب، مدقق اللغة استاذ، أحمد سعيد،
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق