{{ فهو إن شاء يهدينا .}}
••••••••••••••••••••••••
غيرت الحياة أشياء فينا.))
•••••
لسنا مثل زمن قد مضى وهجر. ؛؛؛؛؛؛؛؛
وعمرٍ قد ولىَ عند رحيل القمر. ؛؛؛؛؛؛؛؛
وبعدما كنا نفرح كثيرا ما عاد شيئٌ يُعنينا ))
•••••
كنا نتسامر في السهر. ؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
كنا نسعد عندما نرى المطر ؛؛؛؛؛؛؛؛
كنا نبتهج بحياة ِنرى فيها أمانينا ))
•••••
فمن تغير نحن أم الزمن علينا ما صبرْ ؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
وهرول بنا من الطفولة إلى نهاية العُمُرْ ؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
أم رحيل من أسعدونا هو الذي يُبكينا ))
•••••
فقد كانوا إبتسامة على الشفاة تسُر ؛؛؛؛؛؛
وطمأنينة للقلب و حديث جميل على الخاطِر يمُر ؛؛؛؛؛؛؛؛؛
و بلسم على الجروح يُشفينا ))
•••••
هل لرحيلهم تغيرت في عيوننا الحياة ونرى أن الزمن بنا قد غدر. ؛؛؛؛؛؛؛؛
أم نحن كبرنا وأصبحنا لا نرى الحياة كما كنا نراها في الصِغر. ؛؛؛؛؛؛؛
أم أحلامَناَ خاصمتنا ولم تعُد تأتينا ))
•••••
ام من ذنوبنا في رحلة سفر. ؛؛؛؛؛؛؛؛؛
وعمر سوف ينتهي قل أم كثُر. ؛؛؛؛؛؛؛
فضاقت الروح بما كسبت أيدينا.))
•••••
وأصبح الحليم حيران يهتز مثل الشجر. ؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
يرى الفتن ورائها الفتن وقلوب قاسية مثل الحجر. ؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
وكأسٍ يُسكرنا وكأسٌ من الظمئِ يُسقينا.))
•••••
نهرول إلى الله هروبا من نفسٍ على الذنب تُصِر. ؛؛؛؛؛؛؛؛؛
وتقول الروح للنفس إلى الله الرجوع والمستقر ؛؛؛؛؛؛؛؛
فهو إن شاء يهدينا ))
•••••
؛؛؛؛ بقلم محمد أبو بكر ؛؛؛؛؛؛
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق