الشكر الجزيل للمواقع التي وثقت هذه الفقرة
بالقلم
يا نفس .. قد عقدت العزم الإفصاح
عن كل مكنون ... بالقلم
أحب الحبر و اللطائف
و أوغل فيما يعصى على فهم الكلم
عندما يبحر اليراع في محيط النون
و يتوارى السطر بظل المداد
يحلق الفكر في آفاق الفضاء
يقتحم مدارات النجوم
من هذا العلو .. تختلف الروئ
كل الأشياء تبدو كشموع تحترق
و يصبح النانو مقياسا للطرق ...
أتخيل كوكب الارض مرآة محدودبة
تنعكس فيها خيالات منكسرة
تتطاول أحيانا حد التعملق ..
أو.. تتشظى كذرات الرمال
تنحرف الخطوط ...
يتماوج الطول مع العرض ...
و ينسحب الزمن ..
حيران بين ليل و نهار
و فصول تتبارى ...
بين الجمال و الجمال ..
من ذاك العلو ..
لا نرى القبح .. و لا فعل البشر
يتقاتلون.. يدمرون
ينحرون البراءة ..
يرقصون على أشلاء الأرض
من أجل حفنة تبر حقيرة
يثيرون حروبا..
ينشرون الفتن ..
يفجرون الحجر
يقطعون الشجر
يزرعون العلقم في الأفواه
أيها الإنسان ..
من ذاك العلو ..
أنت نكرة .. لا تُرى ..
الله خلق الأرض زلولا و رزقا
و أنت جعلتها للذل أقرب
يُهان الكريم ...
و يُكرَّم اللئيم...
و تنسى أن نهايتك ..
اديم الأرض ..
تدوس ذراتك نعال الأنام
خربشات بقلمي
نهلا كبارة ٢٠٢٠/٩/١٢
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق