(( أطلقت سهما ))
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
من شرفتها أطلقت
سهما من عينيها
نحو صدري
وصدري للهوي يميل
فأصابت مني الوتين
ومزقت الشرايين
ونافذتي موصدة
تخاف الهوي يرديني
فكان مصرعي بسهم
من خلف الستار
وعيني تطوف نافذتها
فمن الأن يداويني ؟
من جراح الليالي
ويزيل ألم جفوني
من سهري ووسني
فمالي وشباك الهوي
وتهوي نفسي ما يرديها
ونفسي جامحة في هواها
والفصال لا يمسكها
ولا يوما يسكنها
وما فطمتها يوما عن هواها
ولا باللجام صرت حاكمها
بعد سهم كانت تريده
وان كان فيه كل الألم
ففيه لذة كانت ترجوها
ظللت عهدا حبيس الصبر
ونحن حولك بلا قدر
فقدرا أتا .....
وما لنا في القدر
بقلم / عبدالحميد الشنتورى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق