(غربة موحشة )
وحيدُ تنتابني الاحزانُ
بفراقكِ
قدري أن افتَقدُكِ من سنينِ مضت
..بدونكِ عالمي محضُ خيالٍ
..الفيتُ نفسي ابحثُ عنكِ لعلي اراكِ حتى في حلمٍ
..فبريقُ عينيكِ وحدهُ ينعشُ الروحُ العطشى ويبدد سحبا من سمائي الملبده بعواصفٍ هائجه
..لم أتغربْ يوماً عن وطني ولكني شعرتُ بغربتي عندما لم اجدكِ مع الافَ من الناس حوليَ
..فيا لعينيكِ ويالهما من سلطانٍ عليّ
..فبريقهما وسناهما يضيءُ لي دربيَ الشديد الظلمة ِ
...الموحش الكالح
..وتنجلي عني عتمة الليلِ البهيم
..كما الشمسُ في رائعةِ النهار
.....
رياض نعيم الموزاني/العراق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق