الأنثى والشرق
===========
ظلمٌ قد هيّجَ تفكيري
يستدعي كشفَ المستورِ
موضوع المرأةِ في شرقٍ
مثلُ البللورِ المكسورِ
أفكارٌ تُطرحُ أو تغفو
مازالتْ طورَ التنظيرِ
فَيراها الجاهلُ غانيةً
جسداً ، وبرسم التأجير
وَالواعيُ رأيُهُ بِالأنثى
يستوجبُ حقَّ التقديرِ
وَتراهُ ، يقولُ : مُربّيةٌ
رمزٌ وَمثالُ التقديرِ
ليستُ ضلعاً مُعوجّاً أوْ
لِلخدمةِ أوْ لِلتسخير
وَأنا لي رأيٌ مُختلفٌ
رأيٌ قد يبدو تنويري
فالمرأةُ تاجٌ ، اِكليلٌ
نورٌ يتدفّقُ مِنْ نورِ
أمٌ أو أختٌ أو بنتٌ
زوجٌ ، فتأمّلْ تصويري!
مَنْ يحيا في كَنَفِ امرأةٍ
يحيا كَحياةِ المسرورِ
وَحياةٌ منْ دونِ امرأةٍ
كَفَنٌ وَلُفافةُ مقبورِ
فالشخصْ بِلا امرأةٍ يبدو
طيراً بِجناحٍ مكسورِ
شعر المهندس : صبري مسعود " المانيا "
بحر الخبب.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق