الأحد، 27 أغسطس 2023

 سوادُ الليل كم لِوصلها أترَقَبُ 

قربا وتقربا وكم أضناني التعبُ 


أخبريني هل العشاق مثلي في ولهنً

وهل  من أهواها ترى مر ما أشربُ 


يكادُ يقتلُني الظلام مراراً عند قدُمه

كانهُ سهاماً إلى الأعماق مصوبُ


فيا ليلُ رحمَكَ  كم منكَ أكتوي

 فألقلب صار بأسًا متعبُ


 فيا أيها القلب يكفيك هياما ألا ترى

مر الحياة وقسوتها تتقلبُ لا ترحمُ 


متى يذهبُ الظلام عن ديارُنا

وينجلي صباحا ما بعدهُ كربُ


ومتى نرى الأيام على حب نشتهيه

ومتى تحلو  ويستاجبُ لنا طلبُ


ومتى يكون القى ربيع قلوبنا

ونقطف من أكاليل الورود ونلعبُ


وإن كتبت فيك كل أشعار وقافيتي

ما كان غيرك للقلب حبيبا أطلبُ


فأنت كالشمس ترسلُ نورها 

مشرقةً لقلب  عاشق يظتربُ


سبحان يا شمسُ من لجمالك أوصفَ

حتى رايتكِ ثقبُةً بين الغمامةُ تسلبُ


وأنتِ الجمال والكون  أشعة نوركِ

ومن سواكِ  أراها للحشاء وأطلبُ


صبي غرامك وأملإ  الفؤادُ بهجةً

ودعِ المَلَامَةُ في الهواء تذهبُ


كلمات عمران عبدالله الزيادي

٢٠٢٣/٨/٢٧


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

 فن التجاهل  يقولون أن التجاهل نصف السعادة وأنا أقول أن في التجاهل سعادةً كاملةً.. لأن التجاهل لغة العظماء فهو فن لا يقدر عليه إلا ذوي الشخص...