•••○••<قصيدة>••○•••
••<☆كتبت رسائل☆>••
كَتَبَتْ رَسَائِل اَشْكُومْنِكْ كَثِيرَةً
وَإِلَيْكَ أَرْسَلَتْ عَبْرَ مَهَبِّ اَلرِّيحِ
أَشْكُو فِيهَا مِنْ تَعْذِيبِ جُرْحِكَ
وَهَلْ يَشْكُو بَهْدَا سَوِي اَلْجَرِيحِ
اَلْجُرْحِ يَزُفُّ مِنْكَ فَأَنْتَ طَبِيبُهُ
لَكِنَّكَ كُنْتُ عَلِيَّهْ بَالَدُوَاءَشَحِيح
يَمُوتُ قَتِيلَ اَلْمَوْتِ مَرَّةً وَاحِدَةً
وَقَتِيلَ اَلْحُبِّ اَلْعَدَدِ لَيْسَ سِرِيحْ
أَقُولُ إِلَيْكَ بِأَيَّ لُغَةِ إِنَّ لَمْ
تَفْهَمْ أَنْتَ بِالْعَرَبِيِّ اَلْفَصِيحِ لَا
يَنْزِفُ إِلَّا جَرْحٌ غَائِرٌ وَلَا يَرْقُصُ
من أَلَمَ سوي اَلطَّيْرُ اَلدَّبِيحْ
اَلْقُلُوبَ تَحْيَا بِعِشْقِهَا إِنَّكَانَ ذَاكَ
اَلْعِشْقِ مُتَبَادَلٍ بِصَدِّقهِ وَصَحِيحٍ
انا أَصُونُ عَهْدٌ وِدِّيٌّ إِلَيْكَ
وَأَنْتَ إِيَّايَ لِلْمَوْتِ اَلْبَطِيءِ تُبِيحُ
أَنِّي عَلَيْكَ فِي لَهْفَةٍ أَكَادَ
مِنْهَاعَلَى اَلْفُرُشِ أَكُون طَرِيح
يَأْمَنُ أَنْتَ عُنِيَ فِي غَفْلَةٍ
لَا سَلَامَ بَوْحِ تَحِيَّةٍ وَلَا تَلْمِيحَ
قُلْ مَا اَلَّذِي أُبْدِلَ عَلِي حَالِكٍ
حَتَّى غَدَا إِلَى وِدِّكَ تَجْرِيح
أَيْنَ عُهُودٌ يَطَالُ لِي مَاَابْدِيتَهَا
فِي سَالِفٍ عَهْدَنَا صَرَاحَةَ تَلْوِيحٍ
بُنِيَتْ عَلَيْكَ آمَالٌ اِنْهَارَتْ أَمَامِي
لِأَنَّ اَلْأَسَاسَ كَانَ غَيْرَ صَحِيحٍ
هِيَ شَكَوْهُ كُنْتَ بِحَلْقِي غُصَّةَ
قِصَّةٍ تَقَيَّأَتُهَا لِعَالٍ بِهُدَى أَسْتَرِيح
○○بقلمي رمضان عبد○○
○○السسسسسسسلام○○
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق