الأحد، 20 أغسطس 2023

 بين حين وحين..

أشد رحالي عبر الجبال والوديان.....

أنثر شوقي فيسبق روحي

وكيف في الحب تثمر الأغصان......

تعبت سنيني وطال حنيني

وأنت من عشقها القلب والوجدان.....

حطت أقداري ما بين مد وجذر

في بحر لج وغريب شطآن............

تركت كلي يعيش حلمي

وتسير روحي إليك بكل لهفة وحنان...

جهزت حلمي وجعلت خادمي

يسكن قمقمي زجاج فيه فرح وأشجان...

كتبت رسالة عشقي وأتون لهيبي

وجعلت مفتاح قلبي يزين البستان......

حمل رسالتي زجاج قلبي

وكنت أنت فيه الأسم والعنوان.......

تلونت روحي بزرقة البحر

وغنت الطيور وازدانت الألوان.....

حملت رسالتي بحنين حبي

وأصابعي تخاف عليك من بشر وجان....

قلت أودع قلبي بزجاجتي

وأتلو عليها تراتيل حبي بعبق الزهر

وعطر البيلسان.....

حتى اذا ما وصلتك عرفت 

اني أناديك تعالي فقلبي اكتفى

وجعا وبعدا وحرمان.....

كم رجوت الموج أن يلقاك

ليعطيك أملي وكل كلامي

بلا قيد ولا سجان.........

تعب الحب من حبي

وشطأني لك حملت كل الود

والاحسان..........

بعيدة أنت..وأنا أرهقني

ما بيننا من قهر وظلم وطغيان.......

فقرر حبي وخفق قلبي

تجاوز كل ما يمنعنا عن حبنا

وقد قلناه مرارا ونوره قد بان........

فدعي نسيم الهوى يسري

كما السفن تتوه بلا أمل ولا ربان.......

لكنها ستصل شواطئ الحب

ويكون اللقاء وينتشي الحب

ويعم حياتنا ويملأ قلوبنا وتزهر الأفنان.....

فيغيب المشيب بعيدا

وتتجمل الحياة عطرا

يعيد الحياة لهكذا إنسان....

....................

بقلمي رضوان.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

 فن التجاهل  يقولون أن التجاهل نصف السعادة وأنا أقول أن في التجاهل سعادةً كاملةً.. لأن التجاهل لغة العظماء فهو فن لا يقدر عليه إلا ذوي الشخص...