«( كيف لي أن نساكِ)»
أأنـساك وأنتِ تسـافري في دمي
حـاولت أنساك لكن ظـل حنيني
إلـيكِ فـيكِ حـبيبتي يحــترقُ
كـيف السـبيل إلى نـسيان ذاكرة
والأمسُ مثل كتاب ليس ينـطبق
مهما بعـدتِ فأنت قلـبي وعـالمي
أنتِ نبـض قلبي وعقلي وروحي
قلبي مـن نارالشوق إليكِ يناديك
فأنت وحـدك من بالحب يسكنني
أنتِ وطناً شامخاً وأنا إليه أنتمي
وأنت أجـمل مـا تحمله أقــداري
وأنت أجـمل ماخلـق في نظـري
والله إن الشـوق فـاق تحّــملي
أمـا والله إن الشـوق كأسه مُـرُ
لكن بعض المُرُ حـلـو في المذاق
وعسى الـمُرُ يكـون للقلب شفاء
فالشوق فاض لعلهُ يبلغ مسمعكِ
يا شــوق رفـقًا بقلـبي ألا تــعي
وتنتهى غـصتي يوماّ عند التلاقِ
حـاولت أن أخـفي هـواكِ وكلّـما
أخـفيته بالقلـب فاضـت أدمـعي
سـعادتي أن أراكَ وَ أن تَراني
وألقاك وتلقني وبالأخضان والعناقِ
روحي وروحكِ روح كيف نفترق؟
✍️ د عبدالستارالمفلحي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق