عشقت الهوى من عيونه
----------------
وَمَالَتْ إِلىَّ..،
وَقَالَتْ:
أَحِبُّكَ ..
يا مَنْ عَشِقْتُ الْهَوَى ..
مِنْ عُيُونِه
وَذَابَتْ عُيُونِى ،
إِذَا مَارَأَتْهُ،
وَفَجَّرَتِ الْحُبَّ فِيَّ..
جُفُونُهْ،
وَرَاحَتْ عُيُونِى..
تَبُوحُ الْهَوَى ..
لِكُلِّ عُيُونٍ..،
لاَمَسَتْهَا عُيُونُهْ
فَقُلْتُ:
وَأنْتَ أُحِبُّكِ،
يَا مَنْ ..
مَلَكْتِ فُؤَادِى،
وَرَشَّدْتِ حُبِّى،
وَأَلْقَتْ إِلَىَّ..
كِيَانًا جَدِيدًا..
نَشِيطًا..،
وَرَبِّى!
وَأَبْقَتْ بِقَلْبِى..
مِيَاهَ الْحَيَاةِ..
تَمُوجُ بِقَلْبِى،
وَرُحْنَا ..
نُلَامِسُ نُورَ الْعُيُونْ..،
بِهَمْسٍ جَمِيلٍ،
وَلَمْسِ
وَجُنَّ الْهَوَى ..
فِى كِلَيْنَا..
وَذُبْنَا..،
وَمِلْنَا،
وَمَالَتْ هِىَ ..
مِثْلَ مَيْلِ النَّسِيمِ..
يُدَاعِبُ
أَغْصَانَ قَلْبِى..،
وَحُبِّى
فَرُحْتً أَرَاهَا..
بِقَلْبِى ،
وَحُبِّى
وَرَاعَتْ فُؤَادِى ..
بِقَلْبِ الْمُحِبِّ
________
أحمد عبدالمنعم محمد عبدالله
(أحمد ألشاعر )
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق