هاتف الوردة
أزهارها أرجعتها من غربة ٍ طيبتها
قاسمتها أحلامها عايشتها أحببتها
ريمٌ إذا أشواقها في مشية ٍ قالتْ ليَ :
فسّرتني في نظرة ٍ لما أتتْ جاذبتها
مَن غيرها تلك التي في نبضة ٍ سابقتها
مَن غيرها ساكنتها أنفاسها ألهبتها
مَن غيرها تلك التي أوحتْ لنا أشجانها
ناظرتها ناصرتها أغريتها قاربتها
بدرٌ إذا أصواتها من شهدها راضيتها
حتى إذا جادَ الجوى من ثغرها خاطبتها
أشجارها أغصانها في أضلعي شابكتها
أقمارها عنوانها في وثبة ٍ صاحبتها
يا وردها لمّا أنا هاتفتها..أمسى معي
في لهجة ٍ أطيابها من نبرتي أخصبتها
مَن غيرها تلك التي أنغامها أطربتها
كم أنثى كانتْ معي لما أتت ْ أبعدتها !
كم قصة في أسطر ٍ سجّلتها جربتها
لكنني مع عشقها ودعتها غيّبتها
فلتعذري جوريتي إني بها أيامنا
ساعاتها ساحاتها دقاتها جاوبتها
سليمان نزال
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق