الاثنين، 3 يوليو 2023

 وكم تغافلت عمّن لا يشابهني 

وكم نأيت لينأى من يباعدني 


هي المروءة من طبعي ومن شيمي 

هي المكارم تنهاني وتأمرني


ما خنتُ عهدي ولا غيّرت مبدأهُ 

فروعةُ القيمُ المثلى تخامرني


إن رمتُ نجماً تولَّى القلب صحبته

حتى يكون حفيّاً إذ ينادمني


أنا الذي تعشق الأوطانُ صحبته

وفي تذكرها  وجدٌ  يلاطفني


لا أشتهي البعد عن خل ولا وطنٍ

وإن نأيت فعشقي لا يفارقني 


عشقي شفيفٌ كغيث المزن منسكبٌ

ولا أباذلُ إلا من يباذلني


هائل الصرمي


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

 فن التجاهل  يقولون أن التجاهل نصف السعادة وأنا أقول أن في التجاهل سعادةً كاملةً.. لأن التجاهل لغة العظماء فهو فن لا يقدر عليه إلا ذوي الشخص...