(حَامِلٌ وَ مَحْمُولُ!)
إلَـىٰ/ مَنْ بَرَّتْ أَبَاهَا
ثُلاثِيَّةٌ تَئِنُّ
..
أَنَـــا وَ أَبِي،
وَ دِمَشْقُ تَضُمُّنَـــا
رِحْلَةُ عِلاجٍ في ٱلمَشافِي..
مــا أَتْعَبَني!
لا يَنْبِسُ أَحَدٌ
بِبِنْتِ شَفَةٍ
بَيْدَ أَنَّ مُوسِيقَىٰ ٱلأَنِينِ
تَفْضَحُنَــا،
وَ صَخَبُ ٱلصَّمْتِ
يُؤْلُمُني!
عَبْرَ ٱلأَثِيرِ،
تَناهَتْ إِلـىٰ سَمْعِي،
لُثْغَةُ صَغِيرَتِي
مَشْحُونَةً بٱلشَّجَنِ
أَوْجَعَتْ قَلْبي..
عَذَّبَتْني!
أُمُّ أَبِيهَــا أَنَــا
أَشْبَعْتُ وَسادَةَ ٱلسُّهْدِ
دُمُوعَ ذِكْرَياتٍ
وَ هانَتْ عَلَيَّ
سِنُونَ ٱلعُمْرِ لَمَّــا..
صَارَ أَبِي طُفُولَةً؛
يَمْلَؤُنِي!
(صاحب ساجت/العراق)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق