لا حول ولاقوه
كُنتُ عابراً فَلِمَ أمسكتَ بي
كُل شئٍ باتَ عارياً بكَ ياوطني
استوطنك الأشرار حتى تساقطت أوراقي
وأنا لا حول ولاقوة دَعني أمضي
ربما الرحيل كانَ أجمل سأذكركَ
بالقصيد
بشطرٍ من حَرفكَ أحيا وأستظلُ
بالقوافي
دَعني أمضي فأني لا أحتمل الوداع
فإن دموعي أسرع من الريح
حين تُمطرني
وما إن زُلزلت الأرض تحت أقدامي
وفاض الرُكامَ فوقي كالموج يَغمُرني
صحتُ وصاح الناس من حولي
أفواجا
خذوا كل شىءٍ وأتركوا لي
وطني
بقلم الشاعر إسماعيل أبورويضة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق