* سؤالٌ خطرَ على بالي *
هل يا تُرى؟ بالعلمِ وَحدهُ يَستطيعُ صاحبُه أن يكونَ خيرَ جليسٍ بينَ مجموعةٍ مِنَ الأشخاصِ بِمجتمعهِ وخيرَ أنيسٍ لهُم أيضاً؟… .
أمّا ما وجَدتهُ من جوابٍ عندَ ذاتي فَهو:
- العِلمُ وحدهُ هو: شهاداتٌ
- والثّقافَةُ وحدَها هي:
مُطالعاتٌ عامَّةٌ، طوافٌ في البلدانِ،
ومحيطُ معلوماتٍ،
- والاحتكاكُ الاجتماعِي:
هو مدرسةُ الحياةِ،
إذاً فَمَن استَطاعَ أن يَجمعَ العلمَ والثقافةَ معاً، إضافةً إلى تَلمذتِهِ في مدرسةِ الحياةِ كلّها معاً، أصبحَ من اليَسيرِ عليهِ عِندئذٍ أنْ يُكَوِّنَ عَلاقاتٍ إنسانيّةٍ مُمَيّزةٍ مع الغيرِ، وعلى مستوى كلِّ الفئاتِ الاجتماعيةِ بِدونِ استِثناءِ سواء أكانَ على:
- أرضِ الواقعِ،
- الشاشةِ الإلكترونيّة،
- وأينَما حَلَّ رِحالهُ، حَتى ولوْ كانَ
هذا التّعارفُ الذي تمَّ بينَهُ وبينَ
الآخرِ أو الآخَرين قد حَصلَ خلالَ
فَترةٍ قصيرةٍ جِداً فسيكونُ هو
بَينهُم فعلاً خيرُ جَليسٍ وخيرُ أنيس. زهرة مستم 🌼5/7/2015
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق