السبت، 17 يونيو 2023

 طال شوقي الى رؤياها*

فهي عمري ولا أرضي سواها****

رسمت صورتها بخيالي والقلب ناجاها***

قصيدة جميلة والفؤاد غناها****

كسينفونية تراقص من مر برباها****

كيف السبيل لبلوغ رباها

وأنا الفارس الذي ضاع حسامه برؤياها***

فارس بدون فرس أن له برضاها****

سحرته بسماع انغامها****

لم يعد حصاني بل أصبح مهرها****

تمتطيه كلما يحلوا لها*****

وهوا الفرح باسطحابها*****

يسكن هوا برباها وأنا في صحراء حرها***

فلا عاد لي حصاني من عندها***

وأنا المقتول عنادها****

ولا سلمت من الاشواق وجمرها***

تغفوا عيناي أراها تعلوا حصانها***

وحين أصحوا أفقد رؤياها****

أصبح ليلها عندي أحب من ضحاها****

سأعيش العمر أملا في بلوغ رباها****

فلربم


ا يوما أنعم بعطفها ورضاها***

ثروت محمد صابر مرسي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

 فن التجاهل  يقولون أن التجاهل نصف السعادة وأنا أقول أن في التجاهل سعادةً كاملةً.. لأن التجاهل لغة العظماء فهو فن لا يقدر عليه إلا ذوي الشخص...