طال شوقي الى رؤياها*
فهي عمري ولا أرضي سواها****
رسمت صورتها بخيالي والقلب ناجاها***
قصيدة جميلة والفؤاد غناها****
كسينفونية تراقص من مر برباها****
كيف السبيل لبلوغ رباها
وأنا الفارس الذي ضاع حسامه برؤياها***
فارس بدون فرس أن له برضاها****
سحرته بسماع انغامها****
لم يعد حصاني بل أصبح مهرها****
تمتطيه كلما يحلوا لها*****
وهوا الفرح باسطحابها*****
يسكن هوا برباها وأنا في صحراء حرها***
فلا عاد لي حصاني من عندها***
وأنا المقتول عنادها****
ولا سلمت من الاشواق وجمرها***
تغفوا عيناي أراها تعلوا حصانها***
وحين أصحوا أفقد رؤياها****
أصبح ليلها عندي أحب من ضحاها****
سأعيش العمر أملا في بلوغ رباها****
فلربم
ا يوما أنعم بعطفها ورضاها***
ثروت محمد صابر مرسي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق