_____ الاحتفال بالأوجاع _____
يا من على الجرح مرّت ! والهوى طلَلُ :
كُفِّي حضورًا ؛ فقلبي فيك منشغلُ ..
عشرون عامًا مضت أثثتُها أملًا ،
أشرقْتِ بِضعًا ونيفًا ، فاختفى الأملُ ..
قد كان قلبي سماءً ، كلما ودَقَتْ
نبضاتُه ، بالهوى والحب ينهملُ
عجبًا لأمر فؤادي : كيف أحمله ! !
عجبًا لأمري الذي : إذ كيف أحتملُ !!..
تعِبٌ .. جريحٌ .. حزينٌ .. شاردٌ ، وأنا
وحدي غريبٌ ، وقلبي بالهوى عَطِلُ ..
عشرون عامًا وبضعٌ من سنين خَلَت
وجعًا .. ومازلتُ بالأوجاع أحتفلُ
***_____ عادل نور
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق