دعاني في زيارة لبيته الفخم ،فهو يشبه القصور الملكية . يحتوي على عدد كبير من الغرف ، فرش بأجود وأغلى الزرابي، أثاثها من أغلى الأثاث، زيٍن بأجمل القطع الفنية. لكن لا روح فيه، كل شيء باهت،تملأه رائحة النسيان لقد فارق الحياة،، سقفه رغم علوٍه الشٌاهق يكاد يطبق على أنفاسي كالقبر، جلست على الأريكة. قال: كيف هي قهوتك؟.
قلت : سادة.
لحظات وأحضر القهوة. تناولت الفنجان وشربت ،كانت ساخنة أحرقت لساني وطعمها البرود، ...... قطرات من نزيف قلمي نجوى بن عرفة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق