«( ذقتُ عذاب الغرام )»
قدْ ذُقتُ عذاب هـذا الغـرامِ غـرائِبا
أني أسيرالغرام وكنت عاصياًوتائبا
ودفـعْتُ عـمري والـدُّمـوع ضـرائبا
الـم ياتيـك مـن وِزْرِي وذنبي تائِبا
تجــتاحُ شــرايين الفُـؤادِ كَـتائِبا
تـرى في شـعري إلا أفكار وغــرائبا
والبدرأمسى في ليالي عـمري غائبا
وَ لمحْـتُ دمْعكَ فـوق خـدكَ ساكِبا
وَأنحنيت عِـند بـلاطِ عـفوك راغِـبا
فارحَم قلبي ودموعي بقولِك عاتِبا
كفيتُ العذاب والهم ينبض الصبايا
قالت من ذى الـذي جـاء ودي طالبا
وصاراليوم على نهدي شاعراً وكاتبا
قلت إن شئتِ صرتُ له حارياًو حاجبا
أني العاشق المتيم بكِ جئت لكِ خاطبا
قلت تذكُرِي العهـدالخصيب الذهبيا
فأتيتكِ حاملاً الأشواق والود هدايا
فكوني لي عـطراً يفـوح على حنايا
✍🏼 د عبدالستارالمفلحي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق