رسالتي للنهر
للصمت
ِ البرتقالي أشواق و ضفاف
سنأخذُ الشيءَ خارج الأشياء
سنحملُ الوقتَ خارج الأوقات..
ساعات الوعد ِ في الثرى تكتمل
للنبض القرنفلي بوحٌ و أجواء
تاريخ الليل في أفق الإعياء
ترتيل الوجد ِ يشدو في الساحات
و إني إذا شاءت السمراء أرتجل
عذبتني يا حلم هذا الجيل المنفعل !
راسلتي للنهر عاشقة
واضحة الفيض و الأمداء
و قراءة الماء عادات..
و المسافات قد تبتهل
و إني إذا مالت الأيامُ أحتفل
نثر بنفسجيٌ يرتاحُ في واحات
على خجلٍ سيأتيني كلام الورد ِ و الأشداء
على مهل ٍ ستغويني أناهيد الأمل
نثرٌ هلالي يشتاقُ للنجمات
للعهد زيتونٌ..للغيم أحلامٌ
إن تحضن الفرسان تنهمل
للعشق أحوالٌ..تختالُ بين الثغر و الأضواء
أوفيتها حتى إذا غارتْ توجعت الأسماء !
مع كلّ طيف ٍ أني أراها تنتقل
واصلتها إذ أنني قبل اللظى
أشعلتها...أسريتُ في العمر ِ و الغايات
و قلتُ للأصداء إني على عجل
نثرٌ مزاجي يرتادُ الحانات !
للدرب ِ أقوالٌ..للشمس ِ حُرّاسٌ
للمجد راياتٌ..للهمس أمواجٌ
أعطيتُ للأطياب ِ ما يشبه القبل
سليمان نزال
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق