الجمعة، 30 يونيو 2023


 أجساد بلا أرواح..!!!

نحيا...نعيش..نتنفس كما يتنفس الكثيرون. 

لكن هناك من يسأل..بعد أن أضناه البحث هناك وهناك.

أي منا أولي أن يجتاز ويعبر تجاه الشاطئ الآخر؟

من يمتلك روحا..أم من يحيا جسدا بلا روح؟

تشير أصابع الاتهام تجاه فئة تعمل في صمت..تمتلك روحا ربما الي حد ما تختلف..لكنه قدرها اللعين الأحمق الذي سلب منها كل مقومات المقاومة وتركها في براثن الريب والشكوى.. 

تناولتها الألسن واشارت اليها أصابع الاتهام فباتت تنتشي سكرات الموت..لكنها الارادة...الارادة الخلاقة التي بثت بداخلها ارواحا 

بعد أن اوشكت أن تصبح جسدا بلا روح.

هناك من هم أشباه ..اعجاز نخل خاوية..يتنفسون يتحاكون لا يتضاحكون يأمرون..تلبي بلا أدني تفكير متطلباتهم المشروعة والغير مشروعة..إنه التحالف المثير للدهشة..لتبقي الأجساد بلا أرواح..تسير  تتحرك بلا ارادة أجهزة اليكترونية تعمل في الخفاء 

تتلقي الغث لتطرد الثمين. 

الكل ..في واد منعزل. يسأل..يتلقي الجواب في إيجاز...

الكل يترنح ..في ايجاز بسيط..الورق ورقنا والدفاتر دفاترنا

كما قالها العمدة عتمان .

وتبقي الارواح تهيم سابحة في فضاء لا نهائي تبحث عن أجساد..تسكن بداخلها..دون جدوي.

ويبقي الوضع علي ماهو عليه ..وعلي المتضرر اللجوء للقضاء

**********

محمد المصري

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

 فن التجاهل  يقولون أن التجاهل نصف السعادة وأنا أقول أن في التجاهل سعادةً كاملةً.. لأن التجاهل لغة العظماء فهو فن لا يقدر عليه إلا ذوي الشخص...