املئي صدري بنسيم غرامك
نسمات العشق
امست بقلبي مستكينة
وبشراييني دفينة
تحاكي
سكون الفرصة الضنينة
سكبت فيك غراما
يكفي كل المدينة
رحل عني رداد الشوق
ليلتحق بخلي
مات الأسد
الذي كان يزار بغابة الروح
قبل أن يلتقي
بالحصان الجموح
ابهر العذارى النائمات
على خصر النهر
يغسلن الرتابة
من دنس الهجر
كالبدر بغمازة
على وجه المليح
تناسق الزئير
ولحن المساء الحزين
قبل أن يلبس الريح
إكليلا من الشوك
ويصلب على زرقة السماء
ويلهو كطفل يتيم
يتوسد قوس قزح
قبل ان تنزع البراءة
من أعماق العذاب
علقت غسيل الزمن
على حبل الصمت
كنت قد أمطت الحزن
عن أحلام الطفولة
كتمثال الحرية وقفت منتظما
على قمة الكبرياء
تهاوى الرداد
على عتبات الدروب المظلمة
لم يعد يحفظ من همس اللغة
سوى مفردات الخضوع
لم يعد يصاحبني رغم اليأس
سوى دعوات الخشوع
تدلت من السماء
سحابة يابسة
تنشد و تستعطف
سراب السيول العابسة
قبل الإستحمام
بتراب الأرض اليابسة
بقلم ادريس لحمر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق