الخميس، 8 يونيو 2023

 املئي صدري بنسيم غرامك 

نسمات العشق

 امست بقلبي مستكينة 

وبشراييني دفينة 

تحاكي

 سكون الفرصة الضنينة 

سكبت فيك غراما 

يكفي كل المدينة 

رحل عني رداد الشوق 

ليلتحق بخلي 

مات الأسد 

الذي كان يزار بغابة الروح 

قبل أن يلتقي

 بالحصان الجموح 

ابهر العذارى النائمات 

على خصر النهر 

يغسلن الرتابة 

من دنس الهجر 

كالبدر بغمازة 

على وجه المليح 

تناسق الزئير 

ولحن المساء الحزين 

قبل أن يلبس الريح 

إكليلا من الشوك 

ويصلب على زرقة السماء 

ويلهو كطفل يتيم 

يتوسد قوس قزح 

قبل ان تنزع البراءة

 من أعماق العذاب 

علقت غسيل الزمن 

على حبل الصمت 

كنت قد أمطت الحزن 

عن أحلام الطفولة 

كتمثال الحرية وقفت منتظما 

على قمة الكبرياء 

تهاوى الرداد 

على عتبات الدروب المظلمة 

لم يعد يحفظ من همس اللغة

 سوى مفردات الخضوع

لم يعد يصاحبني رغم اليأس 

سوى دعوات الخشوع 

تدلت من السماء

 سحابة يابسة 

تنشد و تستعطف

 سراب السيول العابسة 

قبل الإستحمام 

بتراب الأرض اليابسة 

بقلم ادريس لحمر


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

 فن التجاهل  يقولون أن التجاهل نصف السعادة وأنا أقول أن في التجاهل سعادةً كاملةً.. لأن التجاهل لغة العظماء فهو فن لا يقدر عليه إلا ذوي الشخص...