«( أنت وطني وموطني)»
يابـديـع الحُـسن ماهـــذا التجـني
حـاولت أن أنسى هــواك فخـانني
قلبي الـذي في حب هـواك ألقاني
أماتدري كم الحنين إليكِ يحرقني
فمـن الـذي أغـراك بالإعراض عني
نبض قلبكِ وخـوفكِ مني يقـتلني
إن جـمـال سحر عـينيكِ أشـغـلني
قدري أن في هواكِ لقيت عــنواني
وأن كان البعدفيه مذلتي وهواني
وأعـرف قبلك كيف البـعد أعـياني
أمـاعـلـمتِ بأن قـلبكِ هـو موطني
بحــق الله لاتـخـيبِ فـيكِ ظـني
فـيكِ مـقـامي وسـعادتي ووطني
عجـباً لقلتُ معـذبتي باللهِ زيـدني
كـيف لاتسـمح بـوصـلكِ لي فـإني
أحـتاج لصـدركِ وأنفاسك تـدفأني
ارجعي وتجـديني مثلما غـادرتني
ماغوي قلبي في عشقكُ وأضناني
عشقاً تمكن مـن الضلوع ويشدني
آه من نارالأشواق في ليل الأماني
فأدمـنتُ حبكِ فيطويني ويـنثرني
وصرت تايه شـريدلاأعرف عـنواني
مابين بُـعد وشـوق فالعمر يسرقني
والعـشق يجـري بآهاتي ووجـداني
✍🏼 د عبدالستارالمفلحي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق