الليل والويل والأهات تقتلني
والسهدُ حلَ عذابٍ وأغرقنيِ
أكاد أخفي انين الروح من خجلٍ
ويظهر الارأء خيالاً بات يرهقنيِ
أغالط النفس بلطف وابتسمَ
وتلحق بي أغلال من الحزانيِ
إني ارى الكون ضيقاً مظلما
بحال حالاً اراه في وطنيِ
اصل العروبة اخفاتها فصاإلنا
واطاحت كبار قومنا الخونيِ
يا قوم تبع وحمير وقحطان وعرش
بلقيس هل طاب لكم سكنيِ
تحيا جرُوحاً احلت من ايادينا
ونخلعُ ثياب الحزن والوهنيِ
كفو فكم من دموع ساكبةً عاشتَ
الٱعوام في بوساً ومرتهنيِ
لا خير فينا إذا ماتت مشاعرناَ
إذ الملذات تلاشت فزادت الانينيِِ
أماه رويدا يا خير اماً اسكنهاَ
وخير اماً إذ غابت فأحضنها الأمنيِ
ارجوكِ لا لا تتحفزيِ بهم ؟ فألدمعُ
قد أذرفت وتحجرت الأعياني
ويل لها من حرب قد خلفت
فينا الدمارُ والموت والحرماني
حربُاً توحشت وكشرت أنيابها
ويل لها من واحدٍ مالهُ ثاني
كلمات عمران عبدالله الزيادي
٢٠٢٣/٦/١٩
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق