آسفة ياقمر
لوماكنت سماءك
ماكان نورك
في رحابهاإنتشر
يذهب القمر
وتغيب النجوم
وأنا في الافق أظل
دليلا علي
عبرة
درسا لمن يعتبر
فلولا سمائي
ما رآك أحد إذ تمر
أحويك وأحميك
خوف ان تسقط
فتندثر
لطالما إحتضنتك
كهلال
طوق بذراعيه
نجمة تكاد تحتضر
وكم كنت سح ماء
لبركان كاد أن يشتعل
كنت نجما
ونفخت فيك عنفوان القمر
وكم إحتويتك
وأهديتك حلاوة السمر
لكنك مررت سريعا كالعمر
ونسيت أن السماء هي من تحوي القمر
ومهما إعتذرت فزلاتك جمة
لولا قلبي رقيق
أبدا ماتغتفر
بقلمي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق