«( ربـــيع الشــــــوق)»
ربيــع الشوق يـزهـر في أحـــضاني
يخـــتال نار قـلبي علــى الـــروابي
وأنـتِ تسافرين في نبضاتي
كفـراشـة حـائــرة تنتظر علي الاغصاني
أرسل عـــيونك إن الشـوق يقـتلني
مـتى الــوصل والقـاء مـــن الغيابي
وفـاضـت الاشـــواق ســـراقــترابي
فيفــوح عـــطركِ على صفـــــحاتي
حــين ظهــورك بأحــرف كتـــاباتي
فانيــــن الصمت يغـــتال أغـــترابي
فكان الليـــل للعشق ألالـــم وآهاتي
وسجن الـروح في منفى وجـــداني
والـوعـــد تــوقـده شموع أحـراقي
كــم اشعلـت في نجـوى أشـــجاني
والــروح قـد فاض مــن مخــاوفــها
إلا الأمــانـي مــن الألام تشــــفيني
وهــام الفــؤاد في عـشق صـبابتي
وذاك الشــوق قـد أغـنى ســـهادي
✍🏼 د عبدالستارالمفلحي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق