انسان حالم...
في زمن تختبئ الاحلام وترتدي ثياب أصبحت بالية وغير حقيقية.
نحاول الوصول الى السلام الداخلي .
فمتى تحررنا من رغبات النفس وأدركنا ان الأنا بداخل كل فرد تؤدي به الى التهلكة من الناحية الانسانية.
ويصبح عبداً وينفر منه كل من يتوق لسيادة المحبة والسلام .. بين البشر
فمتى استفحلت بفكرهم المتعة وحب التسلط ..والسلطة
اين كانت ...دينية ..
عقائدية..او سلطة دينوية..... فيحدث الخلل بالنظام الكوني والعلاقات الانسانية وينتشر الحقد والتطرف دون مراعاة للغاية الاساسية الذي خصها الله في التكوين البشري الانساني..
فكل النصوص المقدسة حاولت ان تحقق شيئا من الاخوة والعدالة ولكنها اصطدمت بالغرور والتفاضل والانانية الشخصية من بعض البشر ..
حتى بلغ منها التطرف ان تدعي انها الافضل وتمايزت عن بني جنسها ...
فدمرت كل ما جاءت به المقدسات والكتب السماوية ..بجشعها وبعدها كل البعد عن النقاء والصدق..والسلوك الانساني المستقيم
فيا أيها الانسان يفترض انه بلغ منك العقل الذي اخصه الله فيك انت دون مخلوقات الارض ..لتدرك الحقائق ..وأيضا تدرك بمحاكمة ..الصافي والشفاف ..وجود الله ..فبالعقل نستطيع ان ندرك ماهية الانا الاعلى والكمال التي هي معرفة الله ...
اخي الانسان
لا تدخل الرغبات الى نفسك كما المياه التي تدخل الى البحار رغم امتلاء تلك البحار ..ويبقى البحر ساكنا فأدخل المحبة والحب والسلام الى قلبك حتى ترى الفروق ما بين ما هو خيرا وما فيه اضعاف للعقل ..
ابعد الانانية وأرجع الى انسانيتك
بنقاء وسريرة صادقة
حتى تتلاشى احزانك وأحزان الأخرين ....
فالحضارة التي تبتغيها بفعل انانيتك القاتلة هي حضارة شيطانية تهدم نفسها وتهلكك انت..
نحن كلنا ندعي معرفة الحق ولكن ليس لدينا الجرأة ابداً للعمل الحقيقي والصادق لنعمل بموجبه .....
دعونا ليعود الحلم الينا ...لنبني مجتمع انساني يسوده السلام والامان بعيداً عن الحقد والتطرف في كل الاديان فالاديان وجدت للمحبة وتطهير الانفس من الشرور الكامن بداخلها ..
كلنا ولدنا من رحم هذه الارض وسنعود الى جوفها ..اجسادا خامدة ..
وأن الله هو الرحمة وهو باعث الخير لجميع البشر
ولا يمكن للعدالة السماوية ان تميز فئة على أخرى ..
فنحن بالنهاية
أخوة ...باعظم صفة هي.....انسانيتنا ..
تحية لمن يقرأ
وفيق عماشة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق