🌹((إفران في حلة بيضاء))🌹
وهاهو شُباط يحل ضيفا...
بعد كانونَ الداعي إلى الكِساءِ
الكثيف، اللفيف !!!
كالطيف البهيج الخفيف!!
🌹حيث الريشات غُمِست!
في المحابر لتجود بِدُرَرِ
الحرف الحصيف !
في شهر كانونَ تتهاوى سماؤُهُ !!
بكويرات الثلج النديف !!
بثلوج كَسَت أشجار الأرْزِ مهابةً!!!
بالبياض الأبيض الشفيف !!
وسِحرا وجمالا أضفت عليها كل
الخريف !!
و تُشَقْشِقُ في أعشاشِها وأَوكارِها
الطيورُ ببديع الشذو العزيف!!
والنوارسُ تغردُ مُحَلِّقةً في الفضاء ثارة بالشِّرَاعي وأخرى
بالدَّفيف!!!!
🌹 *والأطفالُ* 🌹
مجموعات تتهاوى
لهواً من القمم إلى الرصيف!!!
بياضٌ على بياض ناصع
كالألحاظ !!
نورٌ على نور وربك الشكور الغفور
ومن جاهد شاهد وعن النار تباعد
🌹يا عبد!! ما دهاك!! وما ألهاك!!!
عن الذي خلقك فسواك !!!!
ومن خير النِّعم و النَّعم أتاك !!!
ومقامك حيث أقامك أو ابتلاك!!!
🌹 فَسَبِّحْ !!!
في كل الفصول خير مأمول !!
🌹واسجد وسدد!! وقارب واقترب!!
فخير العباد من رضي وشكرْ !!!
.وصبرَ واصطبرْ !!
وائْتَمَرَ وذَكَرْ !🌹
ذ عبد الرحمان الخودي من المغرب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق