*** نهاية الامل ***
بين بحر الامل احتضن ابتسامته
وهو يصافحهْ كأنه الألم جاثماً
أرخى سدائل حزنه ، جلس معها
أحلامه لا تسع هذه القاعة الفارغة
نامت في ظله موجات البحر
وانا ساكنة هدير ليله ومساءه
استقبل الشرود ،،،
التحف نعاسه وتأمل قدومها
تمنى لو تمنحه وسادة العناق ، والضحكات
كعربات سنواته الهرمه شاعت أنفاسه
صولات ماضيه
جوارحه المهاجرة ،، دقت طولها
المحطة تقرع إجراسها أيذاناً ببداية النهاية
ضن انها بجواره!!!! كانت تمنيات
ردد مع نفسه
لكل بداية نهاية
ها أنذا أبدأ نهايتي
//// قاسم كريم الجبوري ////
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق