الجزء الثاني
* معجزات سيدنا موسى*
* العصا التي تنقلب إلى حية*
أيدَّ الله -تعالى- نبيه موسى -عليه السلام-
بعددٍ من المعجزاتِ وكان منها مُعجِزة العصا
التي تَمثَّلتْ في عِدّة أمورً منها:
• انقلابُ عصا موسى إلى حَيّةٍ عندما
يلقيها..
ورجوعها إذا أخذها بيده.
• أكلُها لِما ألقاهُ السَّحرةُ من الحبال..
• فَلقُها للبحرِ عندما ضَرَبهُ بها بإذن
الله.
• تفجيرُها للماءِ من الحَجَرِ الذي
يُضرَبُ فيها .
• تَغيُّرُ لَونُ يَديهِ دونَ مرض ..
• أنَّه كان يُخْرِج سيّدنا موسى عليه
السّلام يَدُهُ مِن جيبه أو قيل: من
تحت إبطه فَتُصبِحُ بيضاءَ لها شُعاعٌ
كالشمس..
فكانت علامةٌ على صِدقِ نُبُوّتهِ..
وهذا ما
وصفه قوله -تعالى-:
(وَنَزَعَ يَدَهُ فَإِذا هِيَ بَيضاءُ
لِلنّاظِرينَ).[٧]
• انشقاقُ البَحرِ
{ فَأَوْحَيْنَا إِلَى مُوسَى أَنِ اضْرِب
بِّعَصَاكَ الْبَحْرَ
فَانفَلَقَ فَكَانَ كُلُّ فِرْقٍ كَالطَّوْدِ
الْعَظِيمِ} [١١][١٢] وقوله:
{ وَإِذْ فَرَقْنَا بِكُمُ الْبَحْرَ فَأَنجَيْنَاكُمْ
وَأَغْرَقْنَا آلَ فِرْعَوْنَ وَأَنتُمْ تَنظُرُونَ}
[١٣]
* معجزاتٌ أخرى لِسيِّدِنا موسى*
• ابتلاءات بني إسرائيل:
ابتلى اللهُ -تعالى- بني إسرائيلَ بِعددٍ
من الآياتِ ذَكَرها في قَولِهِ تعالى:
{وَلَقَد أَخَذنا آلَ فِرعَونَ بِالسِّنينَ وَنَقصٍ مِنَ الثَّمَراتِ لَعَلَّهُم يَذَّكَّرونَ } [١٤]
وقوله:
{ فَأَرسَلنا عَلَيهِمُ الطّوفانَ وَالجَرادَ
وَالقُمَّلَ
وَالضَّفادِعَ وَالدَّمَ آياتٍ مُفَصَّلاتٍ
فَاستَكبَروا
وَكانوا قَومًا مُجرِمينَ }
[١٥] توضيحها فيما يأتي:[١٦]
• السِّنين:
وهو حبس الله -تعالى- المطر عنهم.
فقَلَّت مياه النيل.. وأصابهم القحط
والجدْب..
• نقص الثمرات:
إذ منع الله -تعالى- الأرض من أن
تُعطيَهم
خيراتِها..
• الطوفان:
وهو فَيَضان الماءِ الذي كان يُغرقُ
مزارعَهُم ..
قُراهُم.. ومُدنهُم..
• الجراد:
وقد سَلَّط اللهُ سُبحانهُ وتعالى
عليهم الجرادَ فَلم يَدَعُ لَهُم لا
أخضَراً ولا يابِساً إلاّ وأكلَه.
• القُمَّل:
وهي حشرةٌ مِن شَأنِها إيذاءَ النّاسِ
في أجسادِهِم.
• الضّفادِعُ:
لقد سَلّطَ اللهُ - تعالى- عليهم
الضّفادِعَ بأعدادٍ كَبيرةٍ جداً مِمّا
استَحالَ العيشُ معها…
• الدَّم:
سَلَّط اللهُ -تعالى- عَليهِم الدَّمَ الذي
كان يَمتَزِجُ بِأطعِمَتهِم وأشرِبتِهم.
• معجزة جبل الطور:
إختارَ سيّدُنا موسى -عليه السَّلام- مِنْ قَومِه 70 رجلاً لِيعتَذِروا إلى اللهِ - تَعالى- عَنْ قَومِهم بِسَبَبِ عِبادَتِهم
للعجلِ قال - تعالى:
{ وَإِذْ أَخَذْنَا مِيثَاقَكُمْ وَرَفَعْنَا فَوْقَكُمُ
الطُّورَ خُذُوا مَا آتَيْنَاكُم بِقُوَّةٍ} [١٧]
• أتاهُم سيِّدُنا موسى بالألواحِ مِن
عِندِ اللهِ
وفيها التَّوراةُ وأمَرهُم بِأخذِها بِعَزمٍ
وَقُوةٍ فقالوا:
فَإنْ كانَت أوامِرُها سَهلةً قَبِلناها…
فأمَر اللهُ - تعالى- الملائكةَ أنْ
يَرفَعوا الجَبلَ فوقَ رُؤوسَهُم حتَّى
صارَ كالغَيمّة.. وخَيَّرهُم ما بينَ
الإيمان وبين أن يقعَ الجبلُ عَليهم..
فَلمّا قارّبَ الجَبلُ على الوقوعِ خرّوا
جميعهم ساجِدينَ.. فَكّشفَ اللهُ
عَنهُم العَذاب[١٨].
• معجزةُ إحياء قَتيل:
كان قَد قُتِل مِن بَني إسرائيلَ شيخاً
كبيراً
غنياً وسَوفَ يَرِثُه أبناءَ أخيهِ إذا هو
ماتَ ..
فَجاءّ ابنُ أخيهِ في اللّيلِ وقَتلَه
ورَماهُ على الطّريق..
ثم جاءَ إلى سيدِنا موسى لِيكشِفَ
عن قاتلِ عَمِّه..فَسألَ عليه السّلام
رَبَّه.. فأشارَ اللهُ - تعالى- بأن يَذبَحوا
بَقَرةً.. و أنْ يَضرِبوا المَيتَ بِجزءٍ مِن
هذهِ البَقَرةِ.. فَلَمّا قاموا بِذلك أحياهُ
اللهُ - تعالى.. فَسألوهُ مَن الذي
قَتَلك؟ فأجابَ : إبنُ أخي.. ثم عاد
ميتاً.. ومن ذلك قوله - تعالى-
{ فَقُلْنَا اضْرِبُوهُ بِبَعْضِهَا كَذَلِكَ يُحْيِي
اللَّـهُ الْمَوْتَى وَيُرِيكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ
تَعْقِلُونَ} [٢٠]
• مُعجِزةُ الطَّمس:
طَمَس الله - تعالى- على أموالِ بَني
إسرائيلَ مِنَ الدّراهِمِ والدَّنانيرِ بأن
تَنمَحيَ آثارّها فَتحَوّلتْ أمْوالَهُم
وأرزاقَهم إلى حجارةٍ…
بقلمي زهرة مستم 🌺 8/4/2023
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق