رثاء أم عزاء
رثائي للأحبّة أم عزاء
فلا النّدب يجدي و لا البكاء
أحبّة ملؤوا الأرواح أنسا
كما النّجوم تشعّ لنا الضّياء
شموسنا و الأقمار غابت
فمن منّا يردّ له قضاء
إذا المنيّة حلّت بدار قوم
تتابعت الرّحمات كغيث السّماء
الموت حقّ لا خيار لنا
و كلّ مخلوق سيدركه الفناء
فيا ليت بعد الرّمس من سكن
فيه الرّضى و الجنّة الخضراء
بقلم : عبد الرحمن قراري/ الديس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق