أحببتك فملكتني
وللأنين وهبتني
لا تسألن نبضي لما قد حن لك من بين حنايا خافقي وسل فؤادك لما أبحر بالعهود في بحر الصدود بين أمواج الجحود وبالهجر أضنيتني
ناديتك بالحب طوال عمرٱ قد مضى فأبيت النداء بمشاعر صماء وتركت قلبي على درب البكاء تشجيك أهاتي وبالبعاد جافيتني
قد.صنت نبضك بين الحنايا بصمت حزين أسقيةالحنين من بين أطراح السنين راضيٱ منك الأنين وبمرار نبضك للوتين سقيتني
كنت لخافقك الحنون أراك بدرٱ في سمائي دون ريب أو ظنون أهديك عمري والحنايا في سكون ونسبت نفسي فلما لصدق نبضي سلبتني
سل أمانينا لما أضحت سرابا وخذ بيد عجوز أحلام التمني بعد أن كانت شبابا وكفاك صمتٱ على درب العتابا يا من بالضنى اهديتني
أتظن نبضي قد غفى يا من بأهاتي من الدنيا اكتفى أحرقت بالغدر الوفا نيران أنت ضاع تحت رمادها نسيان وبها أحرقتني
هانت عليك بعد الفراق دموعي يا من بالضنى أطفأت أنوار شموعي أدعو عليك باليقين وفي خشوعي يبكيك ربي مثلما أبكيتني
يبقى السؤال من فوق اطلال هوانا وصمتة يا من سكبت زيت مكارهك فوق فؤادي وصدقه أطابت حناياك حين وهبتني للأنين و نسيتني
عبدالفتاح غريب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق