غاب الكرى من بعد فقدهم
وقد شحَ على العيون منامُ
فهاهي نار الجوى بين أضالع
أوقدها البعدُ وشبَّ لها ضِرامُ
فكيف تحلو الحياة بعد مرارها
أم كيف تطيب وتُسعد الأيامُ
أنظر دار الأهل منهم خليّة
علاها الوجد وحاطها القتامُ
عنها بلا ميعاد صار رحيلهم
وحلّوا بأرض الغري أقامُ
نوفل فرج الله
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق