وعلى الأنين
أقسمت اليمين
يا من فوق أنقاض خافقي بالفرح مضيت وعلى أطلال نبضاتي شدوت طربٱ وأقسمت اليمين
الأن تأتي باكيٱ تشكو الأهات بزيف كلمات نادمٱ بعد أن أحرقت نبضي وأرديت الوتين
أنت الذي أسفيتني كاس الفراق وأبرمت مع الهجر اتفاق فكفاك لا تدعي بجوارحك الأنين
كنت اراك بعين التمني من فوق محراب الرجاء فاخفض جناح الذكرى فقد ولى الحنين
أنا من قضيت عمرٱ حالمٱ سعدٱ يأتي من نبضك أملٱ لكنها الأيام جارت على قلبي الحزين
تمضي لحظات فوق صمت الجوارح باكية على جمر أهات باقية كأمطار احزان السنين
كنت أعهدك النصيب يا من كان للقلب الحبيب
ناديتك أن تستجيب ودعوت رب العالمين
فيا من كنت أناحي طيفة في وحدتي بصدق أوصال الهوى بسجيتي وكنت على يقين
عش وأحيا كما شئت وشاءت لك الأقدار لا تدعي الأخلاص فلن تنال يوما نبضٱ مستكين
عبدالفتاح غريب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق