الاثنين، 27 مارس 2023

 مُحَمَّد 

    ( صلى الله عليه وسلم ) 


مُحَمّدُ  قَد حَباكَ   اللهُ    قَدْراً

و خَصَّكَ  بالرِّسالةِ  و  الخِتامِ


فَبَعْدُكَ  لا  يُقالُ   :  أنا    نَبِيٌّ

ودِينُكَ  سالِكٌ   سُبُلَ   السَّلامِ


و شَرعُكَ  كاملٌ  و بغيرِ  نَقصٍ

فلا أحَداً  يُجادِلُ  في  التَّمامِ


غَرَسْتَ  فَضَائِلاً  خُلُقَاً  عظيماً

فَصِرتَ  مُقَدًَماً   فوق   الكِرامِ


وصلتَ  مُؤيَّداً  و  بكلِّ    فخرٍ

إلى حُجُبِ السَّماءِ  إلى الأمامِ


و جبريلُ  الأمينُ  رفيقُ  خيرٍ

يُبيِّنُ  مِن عجائبَ  في  الأنامِ


رأيتَ  مِنَ المشاهِدِ  ما  تجلَّى

من  الآياتِ  و  المِنَحِ  العِظامِ


نَطَقتَ   مُحَدِّثاً  وبكلِّ  صِدقٍ

و مُؤتَمَنٌ  نَشَأْتَ   مِنَ الفِطامِ


حَباكَ    اللهُ     قُرآناً    كريماً 

عظيمَ   الآيِ  مصداقَ  الكلامِ


أحاطكَ بالصَّحابةِ  خيرِ خلقٍ

فلا يخشَونَ مِن  غَدرِ الحِمامِ


وَ قاكَ مِنَ  الأعادِيَ   كُلَّ  شَرٍّ

كفاكَ   الأشقِياءَ    مِنَ   اللِّئامِ


رسولَ اللهِ قد أحسَنتَ صُنعاً

و دُمتَ  مُعَلِّماً  شافِي  السِّقامِ


خالد إسماعيل عطاالله


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

 فن التجاهل  يقولون أن التجاهل نصف السعادة وأنا أقول أن في التجاهل سعادةً كاملةً.. لأن التجاهل لغة العظماء فهو فن لا يقدر عليه إلا ذوي الشخص...