فى البدايه  احى مدرسوا التاريخ وعلماء اثارنا***واطلب منهم المعزرةمنى انا***واسأل الله أن يوفق كل منا*** لكن اسألكم سؤال وجيها***ما اصدق كتابا بارضنا***أولم يكن قراننا***الم تقل الآية الكريمه***لا يأتيه الباطل من بين يديه ومن خلفه***فقف اجلالا عند قول ربنا***زعمت كتب التاريخ أن فرعون جدا من أجدادنا***وأننا من أهله وهوا من اهلنا***وأنه هوا من بنى وشيد اثارنا***ذلك ما قراءناه فى كتبنا***انا لا الوم علمائنا***بل الوم على كل مستعمر استعمار أرضنا***أتى على المكتبات فحرقها واغرقها***وأخرج لنا كتبا زعم بأنها كتبنا***واه على قوم تركوا كتابهم***وتصفح كتب كتبها لنا***الحق موجود فى قرأننا***بأن الفراعين هم من استعمرونا واغتصبوا أرضنا***وسرقوا إرث أقوام عاشوا قديما بارضنا***الم يذكر فى القرأن***الم تري كيف فعل ربك بعاد***ارم زات العماد التى لم يخلق مثلها فى البلاد***وذلك لا يوجد إلا بارضنا***فلولا أن فوق الارض كاثارنا***لقال ربك افضل العماد***اسلوب تفضيل كما جاء بكتاب نحونا***وفى وصف فرعون قال تعالى***فرعون ذى الاوتاد***ذلك الوتد الذي نقش به تاريخه المكزوب على اثارنا***وعند محاورة سيدنا موسي ذكر بقراننا***أليس لى ملك مصر وهذه الأنهار تجري من تحتنا***فلو أنه مصريا***لقال انا المصري وانت عبريا***واسكناك بارضنا***وقال له وما بال القرون الأولى***فرد عليه سيدنا***علمه عند ربى فى كتاب لا يصل ربى ولا ينسى ***ذاك هوا قرأننا***والايه تذكر أن الفرعون برع بسحرنا***وما برع ببناء أعمالنا***وان الآية تقول ودمرنا ما كان يصنع ال فرعون وما كانوا يعيشون***أليس ذلك موجود بقرأننا***فكيف يثبت ربي التدمير***وتقولون بأنها ها هنا***أما قوم عاد فاخذتهم الريح الصرصر العاتيةورمتهم بربع الخراب***وذاك قريب من مصرنا***ويذكر فى كتابنا***فأصبحوا لا يرى إلا مساكنهم***وهى القائمة لعصرنا***الم تعلم بأن يرى فعل مضارع***اى رأته كل الأجيال من قبلنا***وانت الازمان ورايناها بعيننا***وقد ذكر عن قوم عاد ***وتتخذون مصانع لعلكم تخلدن***وما ذكر ذلك عن الفرعون الذي سرق التاريخ واغتصب أرضنا***وصمود الذين جابوا الصخر بالواد** اي هم كذلك سكنوا أرضنا***وان زكرت أنهم بالاحقاف***اقول كما قال قرأننا هل اتاك حديث الجنود فرعون وصمود***ولا يذكر الجنود الا لمن اغتصب أرضنا*** واخيرا معزرتا***أن خالفتكم ***ووضحت ما جاء بقرأننا***فأنا لا أؤمن بنظرية***خالفت نظريات تعلمناها من المرور بقرأننا***ثروت محمد صابر مرسي