حيرة
حملتُكَ قلبي وكلي ذنوب
جزاءُ المُسيءِ فطام اللغوبِ
حملتك سبعًا وبين الضلوع
ولدتُكَ قيسرَ دون العيوبٍ
وعِشْنا سنينَ بعشقٍ جميلٍ
نطِيْرُ سماءً بسحْرٍ دؤوب
أطبطبُ قلبًا جفاهُ القريب
وأسْهرُ سُهدًا بعينِ الخطوب
وما إنْ بلغتُ عطاءَ الجدود
تبدّد نورُ الضحى بالغروب
يناغيني صبرًا يُميتُ القلوب
ويزرعُ شكّاً بعينِ الدُّروب
فبعد الرُّجوعِ جناحٌ يطير
ويسرحُ غادٍ بطرقِ الكُعوب
فلا الصبرُ مني يداوي الجروح
ولا الرِّمشُ يخفِقُ عند الشّحوب
سئمتُ الحياةَ بذكرِ الطبيب
يُداوي الجُروحَ بجَمْرِ الهُروب
طلَّقتُ هواك ثلاثًا أصوم
فقلبُ المُحبِّ شفاه الزُّغوب
فرحماكَ ربّي وكلِّي حنين
لروحِ الحبيبِ عناق القُلوب
أ. خالد الشيخ عيد (الزاملي) فلسطين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق