(عَزْفٌ على وَتَرِ الحياة)
ما نحنُ إلّا حقائب
تحمِلُ هموم الدنيا
و متاعب الزّمن
نسقي الورود
بدموع المآقي
وَ بِكُؤُوسٍ تكسّرتْ
قبلَ أنْ تَمتلأ
نسرِعُ الخُطى
دون أن نحترم
قوانين الطريق
نقفز في نهر الأمنيات
لِنغتسل من أوجاعنا
تقتاتُ من مآسينا
حبّاتُ القدر
تُفرّقنا ملاهي الحياة
وَ يجمَعُنا الموت
تتّسِعُ رُقعة جراحنا
حين نجدُ أظافِرَنا
هي سبب آلامِنا
نحنُ كائناتٌ
نُشعِلُ فَتيلَ الحربِ
ثُمَّ نبحثُ عن السّلام
أَلِفْنَا الضّحكات المُزيّفة
وَ على شِفاهِنَا حُزنٌ مُطبق
كيفَ لنا أن نتجاوَزَ
مُحِيطات الحياة
وَ في طريقِنَا آلاف
التّماسيح المُفترسة
كيف نتمنّى الجنّة
وَ نحنُ نحمِلُ على ظُهُورِنا
أطنان الخَطايَا
(منصف العزعوزي)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق