٨٧ هكذا الدنيا
هكذا الدنيا حضور وانصراف
بل فراق بعد ود الإئتلافْ
بل سجال بيننا طال المدا
بين عَمرٍ بين زيدٍ في اختلافْ
كم دموع يرتوي أطلالهم
إنها الدنيا على الماضي ذرافْ
كم سنين انهكت عمري سدى
تلهني الأيام عن ختم المطافْ
اي دنيا قد عشقنا وهمها
رغدها يقسى ويسقيك الجفافْ
إنها تلك التي قد عشتها
بين وهم الحب أيام العجافْ
كل أحلام بنيناها هوت
ليس لي فيها سوى ذاك اللحافْ
ليس فينا من تبقى خالدا
كلنا نمضي ثقالا أوخفافْ
قد حملنا ماجنينا منها
تصبح الأوزار من داءالشغافْ
بقلمي محمدمحضارابومحضار
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق