قناديل بلا زيت.
************
تربصني الزمان و قد غدا...
كل الظلام حاضري و أمسي.
و مضيتُ أسهر ليلي حائراً...
أسأل عن صبحي و غدي.
فبتُ أرنو لدربٍ كنتُ أحسبه...
دليلي إلى الأحباب و الوطن.
و مذ فارقتهم غرقتُ في دمعٍ
و لم تذق عيناي بعدها وسن
فيا شوقي لوجهٍ وضاء خاصمني...
كنت أراه إذا ما أغضبته مبتسم.
يا حنيناً لدربٍ...
على نور عينيها كنت أمشيه،
فظلتْ بعدها عمياء بلا زيتٍ قناديلي.
*****************
محمد شداد/ السودان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق