الأربعاء، 4 يناير 2023

 


قناديل بلا زيت.

************

تربصني الزمان و قد غدا...

كل الظلام حاضري و أمسي.

و مضيتُ أسهر ليلي حائراً...

أسأل عن صبحي و غدي.

فبتُ أرنو لدربٍ كنتُ أحسبه...

دليلي إلى الأحباب و الوطن.

و مذ فارقتهم غرقتُ في دمعٍ

و لم تذق عيناي بعدها وسن

فيا شوقي لوجهٍ وضاء خاصمني...

كنت أراه إذا ما أغضبته مبتسم.

يا حنيناً لدربٍ...

على نور عينيها كنت أمشيه،

فظلتْ بعدها عمياء بلا زيتٍ قناديلي.

*****************

محمد شداد/ السودان



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

 فن التجاهل  يقولون أن التجاهل نصف السعادة وأنا أقول أن في التجاهل سعادةً كاملةً.. لأن التجاهل لغة العظماء فهو فن لا يقدر عليه إلا ذوي الشخص...