الثلاثاء، 31 يناير 2023

 أمي والقدر


وعشقها قدر في اللوح مكتوب 

وأنا كنت في اللوح عشقها 

فهي وجودي حين الوجود

وهي ملاكي إذا الفؤاد ملكها

مارأيت في العالمين متلهاند

ولا رأيت ملء قلبي كحبها

تعلتم اللسان حين رؤى عناقها

والحرف في لساني أحياه نطقها

ومن ذايحيل بيني وبينها أمي 

  ما يشفيني إلا الذنو وحبها

عزفت لحني الجميل حين بدر

فقال الناي ليتك عزفت لحنها

عطرت فؤادي بالذكر حين ليل

وماترجى الدعاء إلا الرضا و سترها 

قلت ما أيمن حكمك في الروح

والروح والفؤاد كانا كليهما لها

سلت من فؤادي بواطنه عنوة

كأنني ما خلقت وماخلق لي الا ودها

فكلما إشتكت بعادي عنها دوما

ورب الكون ماأنا إلا بالقرب قربها

في الوريد مسلكها والسبيل طوعا

وأنا هواءها والماء والوريد ودمها

وقالت كيف لاتشرق في سمائي

وأنا من كان إشراقها و الغروب وليلها

فما أقول أسعد حظي بها كأم

أم أقول ماأسعد حظي و حظها

لولم تكن الأعمار قدرا محتوما

لاأجعلن من سنين عمري عمرها

ولاأجعالن من حبي لها قانونا

و حبي لها هو دستورها  وشرعها

وكنت أنا مورد ماءها.. والمسكن

وكنت انا عشقها ولحدها وقبرها




بقلمي جلول الكبدان

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

 فن التجاهل  يقولون أن التجاهل نصف السعادة وأنا أقول أن في التجاهل سعادةً كاملةً.. لأن التجاهل لغة العظماء فهو فن لا يقدر عليه إلا ذوي الشخص...