أمي والقدر
وعشقها قدر في اللوح مكتوب
وأنا كنت في اللوح عشقها
فهي وجودي حين الوجود
وهي ملاكي إذا الفؤاد ملكها
مارأيت في العالمين متلهاند
ولا رأيت ملء قلبي كحبها
تعلتم اللسان حين رؤى عناقها
والحرف في لساني أحياه نطقها
ومن ذايحيل بيني وبينها أمي
ما يشفيني إلا الذنو وحبها
عزفت لحني الجميل حين بدر
فقال الناي ليتك عزفت لحنها
عطرت فؤادي بالذكر حين ليل
وماترجى الدعاء إلا الرضا و سترها
قلت ما أيمن حكمك في الروح
والروح والفؤاد كانا كليهما لها
سلت من فؤادي بواطنه عنوة
كأنني ما خلقت وماخلق لي الا ودها
فكلما إشتكت بعادي عنها دوما
ورب الكون ماأنا إلا بالقرب قربها
في الوريد مسلكها والسبيل طوعا
وأنا هواءها والماء والوريد ودمها
وقالت كيف لاتشرق في سمائي
وأنا من كان إشراقها و الغروب وليلها
فما أقول أسعد حظي بها كأم
أم أقول ماأسعد حظي و حظها
لولم تكن الأعمار قدرا محتوما
لاأجعلن من سنين عمري عمرها
ولاأجعالن من حبي لها قانونا
و حبي لها هو دستورها وشرعها
وكنت أنا مورد ماءها.. والمسكن
وكنت انا عشقها ولحدها وقبرها
بقلمي جلول الكبدان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق