وللحنايا حكاية
تمضي الحياه بزيف خطاها على قلوب العاشقين. فتأتي تاره جبرٱ لخاطر وتاره كسرٱ للوتين
وبين هذا وذاك وعلى جسر الأشتياق تنادي حنايا بصرخات صمت عاليةتعلوها أحلام أمال باقية بين أمواج ألم عاتية على جوارح خالية
عساها تأتي بالحنين
فتحيا ما بين نبض كان مستكين وبين غربة من عمر أفناة الأنين. فلك مني يا من
يا من في محراب عينيكي بالحب التقيت إني الغريب على درب التمني وبالرجا صليت
أتت رياح الهوى نسمات صدق على حنايا أفناها النوى فعشت أكتب في حبك أشعارٱ حكيت
أسألك لما شيعت التلاقي جمرٱ لاحتراقي فإن نويت بيع حبي بوصلٱ فإني بعمري قد اشتريت
تكلم واسكب من أهات الهجر نهرٱ بعد أن وهبت
لي حزن دهرٱ أم أنك لنبض حبي قد عصيت
قل لي لما شيدت جبال صمت بخافقي وتركت لي ظلمة سنين فوق الانين ولقلبي قد أبكيت
أتراك شدوت طربٱ على أنغام الفراق لحبنا أم أنك لدموع الحنين من عين الحنايا قد أنتشيت
تركت قلبي يهيم اليوم في أحزاني سلبت نبضي
أرديت صبري أحرقت نسياني ثم مضيت
فعش وأحيا ملاكٱ على عرش أحزاني يا من بأطغاث أحلام هجرك للجوارح من شقيت
عبدالفتاح غريب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق